متحف أم القيوين الوطني
أسسه الشيخ راشد بن ماجد المعلا عام 1768، ليكون مركزاً للحكم وأيضاً مسكناً للعائلة الحاكمة، وبقي كذلك حتى عام 1969 عندما انتقل منه الشيخ لسكن آخر، وأصدر توجيهاته بأن يكون الحصن متحفاً وطنياً للإمارة.
يحتضن
المتحف آثار منطقتي الدور وتل الأبرق، والتي تعود لآلاف السنين، وهي موجودة في
القاعتين الثالثة والرابعة من المتحف الذي يقع في حصن آل علي
أبرز
معالم المتحف
برج
المنشر
شيَّد
المتحف قديماً بطريقة دفاعية، ولذلك فهو يشتمل على برجين، برج المنشر وبرج
الليوارة. شهد البرج تطوّراً وتحديثاً بشكل مستمر، بالتزامن مع تطوير الإمارة،
ليبقى الدرع الأول لها.
مدخل
الحصن
يتألف
مدخل الحصن من 3 ردهات تطل على فناء داخلي، حيث تتكون كل ردهة من طابقين، كل طابق
يشتمل على 3 غرف ذات أسقف خشبية، إضافةً للشبابيك والأبواب، وغرفة أخرى للحراس
الذين يعملون ليلاً.
قِبلة
الشخصيات
يحتفظ
المتحف بالعديد من القطع التذكارية لكبار الشخصيات قديماً، العربية والعالمية
منها. يشتمل المتحف على جناح خاص للهدايا التي قُدمت للحاكم في مختلف المناسبات،
إلى جانب مجموعة من الحليّ الذهبية القديمة التي تعكس مدى اهتمام المرأة بالزينة،
وتبيّن الفن القديم لبائعي الذهب في منطقة الخليج.
غرفة
الاجتماعات
تعكس
الغرفة أهمية الحياة الاجتماعية قديماً، حيث العادات والتقاليد وأصالة الماضي وعبق
التاريخ تتجسد في المطاوعة وتعلم القرآن الكريم، وكذلك عرض أدوات الكتابة وعرض
أدوات الحلاقة.
للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الرابط التالي
تعليقات
إرسال تعليق